فجر النقيب محمد لمام أسويدي عن عمال شركة "سانرايس" مفاجأة من العيار الثقيل في رسالة وصلت المفتش الجهوي للشغل بداخلت نواذيبو.
وحسب الوثيقة التي نشرتها"منصة نواذيبو" فإن العمال لايملكون عقود عمل بشكل رسمي ، ولايتم تعويضهم عن الساعات الإضافية.
ووفق الرسالة فإن عمال الشركة الصينية الأكبر محرومون من الراحة السنوية ، وغير مؤمنين صحيا ، ولايتم نقلهم رغم بعد المسافة حيث تقع الشركة على شاطئ البحر فيما تبعد مسافة طويلة من الطريق.
وكشفت الرسالة عن أن العمال بدون بدلات للعمل ولم توفرها الشركة ، ولايتم تعويضهم عن الخطر.
وبالرغم من أن تاريخ الرسالة هي يونيو إلا أن مفتش الشغل لم يستلمها إلى 31 أغسطس حيث يظهر استلامه للرسالة.
ويتساءل الرأي العام عن السر الحقيقي في أن يكون عمال يعيشون في هذه الظروف بدون عقود رسمية ولاعلاوة خطر وبدون راحة سنوية وأي قانون ينطبق على الشركة؟ هل القانون الصينيى؟ أم قانون الغاب؟