كشفت مصادر حكومية ل"نواذيبو-أنفو" عن نشوب أضخم أزمة بين مفوضية الأمن الغذائي وسلطة المنطقة الحرة بعيد منح الأخيرة الحيز الترابي المتاخم لمقر المفوضية قبالة الشارع الرسمي.
وتشير المصادر إلى أن الحيز الترابي منح بالفعل، وإن المستفيد منه بدأ تشييده قبل أن يوقف في بداية الأمر من قبل السلطة الإدارية والتي أطلعها على مجمل الوثائق التي بحوزته وحصوله على الحيز الترابي من قبل سلطة المنطقة الحرة ولدية كل الوثائق وفق المصادر.
ووفق المصادر فإن مفوضية الأمن الغذائي اعتبرت أن التشييد قرب المخازن التي تصل سعتها 1000 طن من المواد الغذائية من شانه أن يحرمها من التهوية وقد يتسبب في إلحاق الخسائر بها وربما تلفها وبعثت رسالة إلى المفوضية بهذا الخصوص بنواكشوط.
ووفق المصادر فلربما سيتم تقديم شكوى من قبل مفوضية الأمن الغذائي مركزيا إلى الغرفة الإدارية في المحكمة العليا حول الموضوع من سلطة المنطقة الحرة جراء اقدامها على منح الحيز الترابي.
ولم يعرف إلى حد الساعة مسار الأزمة التي نشبت قبل أسبوعين بين المفوضية وسلطة المنطقة الحرة.