التقى المكتب التنفيذي لحماة الطبيعة بنواكشوط مدير الشركة الوطنية للمعادن بطلب من الأخير وحسب بيان تلقى موقع نواذيبو انفو نسخة منه فإن الهدف من اللقاء كان اطلاعهم على قرار نقل مصانع شركة كينز ماينيغ للتعدين بالشامي عن الأماكن السكنية وتواجد المياه الجوفية
وقد شكر الحماة في بيانهم الإدارة على القرار الذي جاء ثمرة نضال دام شهورا عرف محطات ساخنة على حد وصف البيان كما جاء فيه أيضا أن الحماة يعتبرون القرار ثمرة سياسات الرئيس محمد الشيخ الغزواني الذي تحتل البيئة فيه حيزا مهما
كما شكر البيان كلا من الرئيس الموريتاني الأسبق محمد خونه هيدالة والنواب محمد عية ولمرابط ولد الطنجي والمدونين والصحافة حيث آثر الجميع مصلحة الساكنة والوطن على حد وصف البيان
وهذا نص البيان:
بيان :
الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات
وجهت إدارة المعادة دعوة كريمة لحراك " حماة الطبيعة " بنواذيبو وأشعرته بقرار إدارة المعادن القاضي بترحيل شركة " كينز مايننغ " عن موقعها القريب من مقاطعة الشامي ومياهها الجوفية .
ويشكل هذا القرار واحدا من أهم المطالب التى ناضلنا من أجلها فى حراك " حماة الطبيعة " على أمتداد الشهور الماضية حماية لمياهنا الجوفية ووسطنا البيئي .
إننا فى حراك " حماة الطبيعة " نثمن هذا القرار ونعتبره استجابة حقيقية لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ول الشيخ الغزواني الذى وعد بحماية البيئة وتنظيم حقل المعادن فى البلاد ولاسيما ماتعلق منه بالتنقيب التقليدي عن الذهب فى بلادنا ضمن شركة وطنية تهتم بالمجال وهذا ماتحقق من خلال إنشاء شركة " معادن موريتانيا " التى رأت النور مؤخرا وتسعى جاهدة إلى لعب دورها فى هذا القطاع الحيوي .
ثم ان هذا القرار يشكل بادرة خير وإلتفاتة جادة نحو حماة البيئة والساكنة فى المنطقة ومن شأنه أن يضيف لبنات واعدة على صرح بناء وتنمية المنطقة من كل المخاطر والتحديات المتعلقة بالبيئة .
وأملنا كبير أن يكلل بإجراءات وقرارات مصاحبة فى القريب العاجل تعطى المزيد من العناية والإهتمام للساكنة المحلية ووسطنا البيئي .
و يعد هذا النجاح ثمرة نضال وتفاني الساكنة بالدرجة الأولى وإصرار المنسقية والحماة و تحالفهما خدمة للسلامة البيئة و الحرص على مستقبل الاجيال القادمة والحفاظ على الأرض و سلامة من عليها ، فلهم فائق التقدير والاحترام وجزيل الشكر والامتنان
كما نستغل هذه السانحة لنخص بالشكر فخامة الرئيس الاسبق : الوالد محمد خونة ولد هيدالة و النواب الموقرون : د.محمد ولد عية ولمرابط ولد الطنجي الذي وقفوا معنا في هذه القضية و الوجهاء الافاضل الذين شاركونا النضال رغم الصعاب وأيضا جميع المدونون الاحرار والصحافة الصادقة الذين اثبتوا أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار .
هذا و ننوه الرأي العام اننا في حماة الطبيعة مستمرون في نضالنا السلمي وتحقيق مطالبنا المشروعة المتمثلة في أرض نقية خالية من السموم وتشمل تلك المطالب كل شبر من أرض الوطن دون أن تختصر على الشامي .
المكتب التنفيذي لحماة الطبيعة