أثارت صور المئات من الشباب يتزاحمون ويفترشون الأرض في عاصمة الثروة والمال والاقتصاد بموريتانيا ألف سؤال عن حجم استفحال البطالة في مدينة البطالة.
وبالرغم من العدد الفلكي لشركات الصيد والمؤسسات العمومية وكبريات شركات المعادن إلا أن الاف الشباب من حاملي الشهادات يعانون الأمرين ، ويكتوون بجحيم البطالة دون أي لفتة رسمية.
لم تشهد العاصمة الاقتصادية أي اكتتاب بالرغم من أن الصيد وحده يكفي لتشعيل عشرات الالاف إلا أن تراخي السلطات وهيمنة رجال الأعمال وتهميش وكالة الشباب وتملص أرباب العمل من توفير فرص العمل ضاعف أعداد العاطلين عن العمل الذين قد يصلوا إلى قرابة 10 ألاف شاب.
تحمل الصورة أكثر من دلالة ومغزى في أن تكون البطالة بهذا الحجم في مدينة البحر والمعادن والمؤسسات لكن غياب أي اكتتاب وتملص السلطات من دورها الرقابي فتح الباب على مصراعية في أن تحطم البطالة أرقاما قياسية وأن يتسكع الشباب أمام كل مسابقة.
لم يطرق أبدا موضوع التشغيل في الإعلام ولم يتم تناوله في الإعلام لكن ماذا إذا كانت نواذيبو بهذا الشكل فكيف بالأمر في بقيةالولايات؟