شكل إغلاق اجتماعات وزير الصيد الجديد عبد العزيز داهي بداية نهج جديد في التعامل مع الإعلام مع استلام الوزير للحقيبة قبل شهر.
وبالرغم من أن لقاءات واجتماعات الأمينة العامة للوزارة قبل أسابيع من تعيينه كانت مفتوحة أمام الصحفيين وتم نقلها إلا أن لقاءات معالي الوزير كانت محكمة الإغلاق وهي سابقة من نوعها.
لم يفهم الإعلاميون أيا كانوا ماحدث ، وطفق بعضهم يتساءل عن دوافع الخطوة من يقف خلفها وهل هو الوزير ؟ أم مساعدوه؟ ولماذا؟
عانى الصحفيون كثيرا في الإجتماعات وتم السماح لهم بإلتقاط الصور دون أن تتاح لهم فرصة سماع النقاشات في فترة تتحدث الحكومة عن الشفافية ويغرد فيها رئيس الجمهورية فمالذي يخفيه أهل الصيد؟
لايزال السؤال محيرا عن طبيعة التعتيم ومن يخدم؟ وهل المقصود به الإساءة إلى الحكومة واظهارها بمظهر الخائفة والهاربة من وجه الصحفيين؟ أم أنه اجراء خاص اتخذ في بداية زيارة الوزير؟
وكان الأغرب أنه حتى في يوم كامل لم يدل أي مسؤول مهما كان في الوزارة بتصريح أو يعطي أي معلومات؟