
قال حمالة نواذيبو إن واقعهم يبكي وأن المسؤولين بلا ضمير إذا استشعروا المسؤولية بين يدي الله.
وأشار الحمالون في فيديو مثير تم تداوله على نطاق واسع أن دخل الواحد منهم يوميا 100 أوقية جديدة ، وأنهم بلا تأمين ولاضمان صحي في القرن الحادي والعشرين.
ونبه الحمالون في الفيديو إلى أن الدرك استنفر وأن السلطات بدل أن تنحاز إليهم استعرضت أمامهم جبروتها وتركتهم في مواجهة إعلام يتجاهل ورجال أعمال بلا رحمة حسب قولهم.
وتساءل الحمالون عن لجنة حقوق الإنسان؟ ووسائل الإعلام؟ وبلا حقوق؟، معتبرين أن أحدهم تقاعد 35 سنة حصل على مليون أوقية.
وقد شرع الحمالة في اضراب عن العمل من أجل المطالبة بتلبية عريضتهم المطلبية مستغربين صمت السلطات وخذلان الإعلام والحقوقيين واكراه مشغليهم معلنين تضرعهم إلى المولى عز وجل في أن يرفع الظلم عنهم فهو مستضعفون ولاحول لهم ولاقوة وفق تعبيرهم.
ووفق الرسالة التي حصل عليها "نواذيبو -أنفو" فإن المطالب متعددة ولم يجدوا أي اذان صاغية وفق نص الرسالة.