يطرح الكثير من المتابعين للشأن الاقتصادي عديد الأسئلة في قصر فترة زيارة أول بعثة وزارية من نوعها يتم ابتعاثها إلى المنطقة الحرة منذ تأسيسها قبل 7 سنوات.
ورغم أن المعلن في الإعلام هو خطة تطوير المنطقة الحرة إلا أنه عمليا لم تمنح البعثة سوى أقل من 7 ساعات فهل هذا منطقي لرسم ملامح خطة تطوير؟
وهل من المنطقي أن يكون عرض يتيم قدمته المنطقة الحرة وسبق أن قدمته في السنين السبع كافي لإكتشاف حجم الإختلالات؟ أم أن الأمر فيه مافيه؟
لقاءات روتينية سبق وأن تكررت ألاف المرات فهل هي التي سيتم الاعتماد عليها في التقييم؟ أم أن البعثة تحمل معها خطة التطوير؟ وإن كان الجواب بنعم فلماذا تكلف خزينة الدولة تكاليف ضخمة في الإقامة والمؤن؟
هل يعقل أن تدفع الحكومة بوزراء ومن هم في رتبهم من حيث الأهمية لكي يقضوا ساعات في فندق ويستمعوا لعرض يتيم؟ ونقاش؟ أم ثمة أشياء خفية؟
هل يمكن للبعثة تقويم المنطقة الحرة في ساعات ؟ ومن قوم أصلا البعثة ؟ وهل التقويم للرؤى والإستراتجيات أم للمرافق والمؤسسات؟
لماذا لم تنتدب البعثة ناطقا رسميا لها ويشرح طبيعة البعثة بدل ابقائها مبهمة؟