قال مسؤول الإعلام بنقابة تحالف أساتذة موريتانيا سيدي ولد سيد أحمد إن استكمال السنة الدراسية بشكل جماعي كان شكليا ولم يتم احترام الإجراءات الصحية علاوة على عدم كفاية الفترة الزمنية والشروع في تنظيم المسابقات الوطنية معتبرا أنهم يرون أن الأولى أن يكون الإستكمال بإجراء الإمتحانات الوطنية دون العودة الجماعية واصفا عملية الإستكمال ب"الشكلية".
وأضاف ولد سيد أحمد في تصريح ل"نواذيبو-أنفو" إن فترة أسبوعين غير كافية للتهيئة النفسية للتلاميذ الذين انقطعوا لفترة زمنية طويلة إضافة إلى عدم التزام الوزارة بالإجراءات الصحية والنقص الحاد فيها في مجمل المؤسسات التربوية بموريتانيا.
ورأى مسؤول الإعلام في نقابة تحالف أساتذة موريتانيا أن الإمتحانات الوطنية في السنوات الماضية تشهد اختلالات بسبب غياب معايير دقيقة في اختيار المشرفين على المراكز واختيار المراقبين وتضاعفت هذه السنة بتغيير الأطقم دون التشاور مع الأساتذة مما عقد من الوضعية إضافة إلى ضعف التعويضات.
ووصف مسؤول الإعلام السنة الحالية بسنة الجائحة متوقعا أن تتخذ الدولة اجراءات من أجل اقناع الرأي العام غير أن الضحية في نهاية المطاف هم التلاميذ