أظهرت زيارة وفد حكومي رفيع تتقدمه الأمينة العامة لوزارة الصحة حليمة با ووالي داخلت نواذيبو والحاكم المركزي ومديرين مركزيين في الوزارة ومسؤولين في نواذيبو غياب الطواقم من المستوصف.
وكان سؤال الأمينة العامة والوالي أين الطبيب الرئيسي؟ فكان الرد في عطلة ثم جاء السؤال الثاني أين الفني فجاء الجواب في عطلة؟ ثم تتابعت الأسئلة ليبقى الرد أن الجميع في عطلة.
مستوصف يبدو أن اسمه تغير من "طب الشغل" إلى مستوصف نواذيبو دون أن يلفت انتباه الجهات المعينة في تزويده بالوسائل والمعدات والأطقم مما يظهر حجم التقصير الحاصل وغياب تام للرقابة على المؤسسة العمومية.
المنشأة الصحية التي تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي يبدو شكلها على الأقل مقبولا بالرغم من حاجتها الماسة إلى الوسائل لكن الإهمال تبدو مظاهره من خلال اسم المستوصف الذي كان يعنى بطب الشغل إلى مستوصف نواذيبو.
وبالرغم من أن المستوصف أصلا للشغيلة في مدينة الشغيلة إلا أن انعدام الوسائل والإمكانيات والطواقم الصحية أظهر عدم اهتمام المشرفين عليه وعدم قيامهم بأي دور أو هكذا أظهرت الزيارة