أطلقت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أول تكوين لها حول حقوق الإنسان بتعريب المحتوى الذي أشرف عليه الخبير الشهير ابراهيم يعقوب.
وكان لافتا أن الخبير ابراهيم يعقوب عمد إلى تعريب المحتوى وترجمته في العرض فيما عمد إلى الترجمة لغير الناطقين بالعربية في أول مقاربة هامة من مسؤول في هيئة أممية للحقوق بموريتانيا.
وقال مسؤول البرامج في المفوضية السامية لحقوق الإنسان ابراهيم يعقوب ل"نواذيبو أنفو" إن التكوين عموما يتمحور حول حقوق الإنسان والآليات الدولية لمراقبتها ومتابعة تنفيذها، مشيرا إلى أن العروض في اليوم الأول كانت عن الحقوق اثناء الاحتجاز و الاحتجاجات منبها إلى أنها ستكتمل غدا
وأشار ولد يعقوب إلى أن التكوين يندرج في إطار الرفع من قدرات المجتمع المدني وتزويده بكافة المعلومات عن الحقوق والإتفاقيات التي صادقت عليها موريتانيا والتزاماتها اتجاه المنظومة الدولية وعلاقة المجتمع المدني مغ هيئات الرقابة.
وأثار موفد "نواذيبو-أنفو" سؤالا عن طبيعة تعاطي الأجهزة الأمنية مع الصحفيين في تغطية الإحتجاجات والمقاربة الحقوقية فيما رد المكون والخبير أن الصحفي في موريتانيا يعاني وأن على الجهاز الأمني أن يفهم أن الصحفي له كامل الحق في الحصول على المعلومة مقترحا أن يتم التنسيق بين الصحافة الموريتانية والدولية من أجل مستوى من الحصول على الحقوق.
وقال المكون إنهم مستعدين في المفوضية لمؤازرة الصحفيين والوقوف معهم بعد أن تحدث بإسهاب عن حقوق الصحفيين في الإحتجاجات وفق مانص عليه العهد الدولي في أن يتم اشعارهم بها وأن توفر لهم الحماية وأن يواكبوها.
وكان السؤال الثاني للموفد عن طبيعة المقاربة الشهيرة الأمن على حساب التنمية وكيف سادت في العديد من دول القارة الإفريقية فيما أقر المكون بصحة المقاربة معتبرا أنه يجب العمل على بث روح الحقوق والنضال من أجل تحقيق المزيد من المكاسب.