شكل غياب أباطرة الصيد والممسكين الفعليين بزمام القطاع إضافة إلى وزارة الصيد سؤالا محيرا عن السر الحقيقي في الخطوة وخلفياتها الحقيقية بالرغم من حضور السلطات الإدارية وبعض الإتحاديات.
حساسية موضوع التصنيف الذي باح المنظمون بأسرار خطيرة كشفوها أمام السلطات الإدارية والعسكرية في طبيعة التصنيف الذي ظل خارج دائرة الإهتمام الرسمي لكن السؤال المحوري المطروح هو لماذا غابت الإدارة البحرية؟ ومؤسسات الصيد المختصة؟ وأرباب الأعمال البارزين في الصيد؟
سؤال لازال يتردد في أوساط المتابعين لنشاط المصنفين الذين أصروا على أن يكون في الطابق الرابع وفي أحد أكبر الفنادق ربما في رسالة من أجل أن تصل إلى الجهات المعنية؟
كشف المصنفون المستور ووجهوا سهامهم القوية لبعض الفاعلين دون أن يعمموا وبدت نبرتهم قوية في سرد ماوصفوه ب"المشاكل" التي تواجههم في العمل وداخل المصانع من قبل المصنفين الأجانب؟
وهنا يأتي السؤال لماذا بالضبط تم تنظيم نشاط المصنفين في التوقيف البيولوجي؟ ولماذا حضرت السلطات وغاب الفاعلون ووزارة الصيد؟ وماذا بعد النشاط؟