تعيش أغلب مصالح الاتصال تهميشا غير مسبوق في مجمل المؤسسات والشركات على مستوى العاصمة الاقتصادية وكان ا يفترض أن تكونواجهة أي مؤسسة.
وبالرغم من أن الإنفتاح الذي أعلنت عنه الحكومة إلا أن كبريات المؤسسات تضرب عرض الحائط بمصالحها الاتصالية ولاتقيم لها وزنا ولااعتبارا فيما اعتبر تهميشا صريحا ومخالفة صريحة لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني.
عملاق المعادن (اسنيم)لم يكلف نفسه عناء تفعيل المصلحة الإتصالية فيما لم ينشر على موقعه الرسمي أي معلومة منذ قرابة سنة ونصف فيما اعتبر أكبر برهان على أن الجوانب الإتصالية يبدو أنها ليست من صميم عمله رغم الأهمية القصوى.
فيما كانت وضعية ميناء نواذيبو المستقل الأسوأ في الجانب الإتصالي حيث أنه لايملك بوابة ألكترونية ولاموقعا ولديه صفحة يعود أخر تحديث له إلى 2014 لمؤسسة هي واجهة اقتصاد موريتانيا.
تهميش يعيده البعض إلى سلوك المشرفين على المؤسسة وعدم اهتمامهم بالمصلحة التي تم تهميشها والقائمين عليها على الأقل.
وليس مؤسسات الصيد بأفضل حالا حيث أن غالبية المؤسسات تفرط في الجانب الإتصالي ماعدا ميناء خليج الراحة الذي حرص على التجاوب مع الإعلاميين ودعوتهم وتوفير المعلومات لهم في مااعتبر الإستثناء من بين المؤسسات الاقتصادية.
أما الشركات والمؤسسات العمومية فلم تسمع بالإعلام وليس في قاموسها فيما تسعى دوما إلى تجاهل أي مصلحة له