لايزال العشرات من الموظفين في المنطقة الحرة يراقبون المشهد في انتظار تحديد مصيرهم ومعرفة قرار الحكومة النهائي بشأن المنطقة بعد أن زارتها بعثة وزارية وأعدت تقريرا تمت إحالته إلى رئيس الجمهورية.
شغور منصب رئيس المنطقة الحرة لشهرين جعل الأعمال فيها شبه مشلولة إلا من التسيير اليومي لأنشطتها تحت رئاسة أمينتها العامة فيما سارع بعض العاملين فيها إلى الحصول على إجازة في انتظار قرار الحسم.
وأمام الموظفين في المنطقة الحرة قرارين فقط فإما أن يتم تقليصها بشكل رسمي وهي الخطوة المحتملة والإبقاء على عدد منهم أو يتم إلغاؤها بشكل كامل مع استبعاد للفرضية بحكم الإلتزامات التي أبرمتها مع هيئات دولية.
الإنتظار سيد الموقف وكل الأعمال متوقفة فيما أن العاملين تشرئب أعناقهم إلى ل جديد لمعرفة ماسيتمخض بشأن المنطقة