شكل قرار الحكومة إعادة تجديد مناديب المؤسسات العمومية بداية استنفار غير مسبوق في أوساط النقابات وبحث بعضها عن ايجار مقرات لخوض النزال المرتقب مطلع شهر نوفمبر.
القرار الذي من شأنه أن يشعل المنافسة بين النقابات من أجل الفوز بتمثيل العمال في المؤسسات على مستوى العاصمة الاقتصادية.
قرابة 30 تمثيلية للنقابات على مستوى المدينة ستخوض منافسة شرسة من أجل تمثيل العمال داخل المؤسسات بعد أن تعطلت ل6 سنوات في نظام الرئيس السابق مما جعل النقابات تدخل في شبه موت سريري.
لكن السؤال المطروح كيف سيكون العمل في الشركات الأجنبية كالشركة الصينية بولي هوندونغ وسانرايس والتي لا توجد فيها تمثيل نقابي منذ نشأنها دون أن تتمكن النقابات من كسر إرادة المؤسسات الأجنبية في تطبيق القوانين بموريتانيا.