قال مصدر في اتحادية التجار بمدينة نواذيبو أنهم يواجهون تحديات جمة وأن القطاع يحتاج لفتة رسمية بعد شهور كورونا التي ضربته في الصميم.
وقال المصدر الذي تحدث ل "نواذيبو انفو" ان مشكلة العملة الصعبة مطروحة بإلحاح كبير ، وطرحوا القضية على البنك المركزي دون فائدة ، مشبرين إلى ان المتاح منها في السوق السوداء وغالي فيصل اليورو في بعض الحالات 44 أوقية جديدة والدرهم 40 جديدة مما ينعكس بشكل سلبي على الأسعار وهو مالا يفهمه المواطنون.
ورأى المصدر ان النقل إلى ميناء نواذيبو غالي جدا مقارنة بميناء نواكشوط وأن شركات التفريغ خدماتها واسعارها فلكية وعبروا للسلطات عن المشكل أكثر من مرة معتبرين أنهم يريدون أن يعاد النظر في أسعار هذه الشركات وطرق تعاملها.
واعتبر المصدر ان قطاع التجارة يشغل في نواذيبو الالاف من الشباب ، ويحتاج تواجد الوزارة بالشكل المطلوب لضبطه وتنظيمه وتحسين.
ووصف المصدر سوق الغيران بالقنبلة الموقوتة وأنهم اشعروا السلطات في المنطقة الحرة بالقضية .