استنكر الحزب الحاكم بموريتانيا الإساءة إلى الإسلام واعتبر أنها تعد تجسيدا للإسلاموفوبيا ا والبعد عن روح الإنفتاح ، وتفهم خصوصيات الأخر وهو ماينافي فلسفة التعارف البشري والتعايش الحضاري.
وقال الحزب في بيان أصدره إن من سماها بعض الجهات تقوم بالتحريض عبر موجات من الإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف والنبي صلى الله عليه وسلم ، معتبرا أن هذه الحملات التحريضية لاتعدو كونها ظل للتطرف الذي لازال يحكم بعض المنظومات عبر العالم.
وأعلن الحزب إدانته لهذا السلوك الغريب والذي أصبح عادة لإستفزاز مشاعر الأمة ، معلنا عدم تهاونه مع الإساءات المتكررة إلى ملة الإسلام وصاحب رسالة نور الإسلام محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.هأأصأص