اكتسح التعليم الحر العشرات الأول في مسابقة كونكور بشكل غير مسبوق فيما تراجعت بشكل لافت المؤسسات التعليمية العمومية على مستوى العاصمة الاقتصادية.
فمن أصل 31 مؤسسة خصوصية تربعت على الرتب الأول كانت مدرسة شنقيط في كانصادو وحدها فيما تمكنت مدرسة أنوا مغار الشاطئية ضمن القوائم الإستثناء من التعليم العمومي في القوائم.
وبعد سيطرة التعليم الحر وإحكام قبضته على المتفوقين محل سؤال محوري فيما باتت المؤسسات الحكومية التعليمية في المراتب المتأخرة وسط أسئلة حقيقية عن سبب الخطوة ودور السلطة في إعادة النظر وقراءة متـأنية في النتائج وسر تراجع التفوق في المؤسسات الرسمية.