رصد مندوب "نواذيبو-أنفو" كواليس مثيرة في مهرجان النصرة الذي حضره الألاف من المواطنين في باحة مسجد الرضوان.
اللغة الفرنسية...
أحد المتدخلين كان بصدد شرح كلمة لأحد الرؤساء الغربيين فتحدث باللغة الفرنسية لترجمة الخطاب مما جعل البعض يتساءل هل من المنطقي ايراد اللغة الفرنسية في مثل هذا المقام؟
الفرنسية التي استمع لها الالاف من الحاضرين لم ترق للبعض غير أنه أسرها خفية ولم ينطق ببنت شفة فيما اكتفى البعض بعدم الرضا عن ايرادها في أوج غضب الحضور ومطالبة النائب البرلماني القطب لمات بمقاطعة فرنسا ثقافيا واقتصاديا ودبلوماسيا.
صراع الكلمات...
كان لافتا وقوع صراع على الكلمات وعدم احترام البعض للوقت الذي حدد له سلفا مما اضطر صاحب الإنعاش إلى تذكيره بشكل سلس.
لائحة المتحدثين يبدو أنها شهدت شبه صراع من قبل من كانوا يسعون للحديث غير أن مداخلات البعض كانت كافية لإستهلاك معظم الوقت.
وضع يبدو أنه سار كما تم التخطيط له من قبل فيما غاب الشعراء عن منصة الخطابة دون معرفة السبب الحقيقي في الخطوة وهل هي مقصودة أم مجرد عدم وجود الوقت.
شعارات حمراء...
اختار البعض في أن يحمل شعارات كتبت بلون أحمر دون معرفة السر الحقيقي في الخطوة أم أنها رسالة ذات مغزى.
وكتبت على الشعارات :إلا رسول الله ورفعها بعض المتظاهرين طيلة أزيد من ساعة و40 دقيقة في الوقفة الأضخم في الولاية منذ صدور الإساءة من الرئيس الفرنسي.