ولد الكنتاوي...طموح لانتزاع منصب الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية

ثلاثاء, 03/11/2020 - 23:06

"أعمل في الصناعة التقليدية منذ تسعينيات القرن الماضي ، وأشغل رئيس الإتحادية الجهوية منذ 2003 ، وبحكم تجدد الأمل في لإصلاح ونظيم القطاع بقيت على رئاسة الإتحادية واليوم مع قرار الدولة إعادة تجديد الهيئات أعلن ترشحي لمنصب الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية ورئاستي أيضا للاتحادية الجهوية".

 

بهذه العبارات يلخص محمد يحي الكنتاوي طموحه في الترشح لأعلى منصب في الصناعة التقليدية بعد مشوار حافل  استغرق أزيد من 3 عقود متواصلة ولازال يتوق إلى أن تتغير وضعية القطاع الصعبة.

 

يرى ولد الكنتاوي أنه وبالرغم من أن عاصر عديد الأنظمة إلا أن قطاع الصناعة التقليدية بدأ يتعافى بعد وصول رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني وتجدد الأمل في انتشاله من الواقع الذي كان يعيشه ويأمل في أن تتغير الوضعية التي كان يعاني منها.

 

ويعتبر ولد الكنتاوي أن دوافعه الأساسية هي غيرته والجمود والرتابة التي تطبع عمل القطاع ، والعجز البين عن رسم معالم اسراتجية كفيلة بالنهوض به وتطوير وتأهيل المنخرطين فيه.

 

ويؤكد ولد الكنتاوي أن الإشكال الحقيقي في الهيكل التنظيمي وفشله الحقيقي في القيام بأدواره وغيابه عن الواجهة المحلية والدولية وغياب أي تصور من شأنه النهوض بالقطاع وتحسين واقعه والدفع به إلى الأفضل.

 

يحمل ولد الكنتاوي ملامح رؤية متكاملة تأخذ بعين الإعتبار من خلال التجربة مجمل التحديات التي تواجه القطاع الذي خبره لعقود وتمكن من التأسيس لتجربة متميزة في العاصمة الاقتصادية من خلال انشاء مقر قرية الصناعة التقليدية ولم شمل العاملين في القطاع.

 

تجربة يرى أنها الوحيدة في كافة الولايات حيث أن نواذيبو الوحيدة التي يوجد بها تمثيل للقطاع في الوقت الذي فشلت فيه الغرفة في فرض تواجد العاملين في الصناعة التقليدية في عموم التراب الوطني.

 

يتكئ ولد الكنتاوي على رصيد معرفي وقانوني وخبرة قوية ، وأثبت من خلال التجربة أهليته في تسيير القطاع بعد أن أرسى تجربة محلية ، واستطاع أن يحرج مسؤولي الوزارة في برنامج تلفزيوني شهير على الهواء في التلفزيون الرسمي قبل 5 سنوات.

 

يقف ولد الكنتاوي اليوم وهو يرنو إلى تحقيق مبتغاه من خلال حسم اتحادية نواذيبو أولا ومن ثم حسم منصب الغرفة كرئيس لها ليتربع بذلك عليها ويطبق رؤيته في إصلاحها.

 

ظل ولد الكنتاوي حاضرا بقوة في العشرية الأخيرة في الميدان وعبر وسائل الإعلام بالكتابة عن الموضوع والتذكير بمجمل التحديات ليخطف الأضواء دوما فهل حانت لحظة مكافئته ومنحه المنصب بكل استحقاق؟

 

French English

إعلانات

إعلانات