مصطفى السيد...قصة معاناة وظلم بواح عاصرت رؤساء ومديرين دون إنصاف

أحد, 08/11/2020 - 11:59

بدأ العمل في الإذاعة مطلع تسعينيات القرن الماضي وبالتحديد 1994 ، وواكب عديد محطاتها وإلى اليوم وبعد 26 سنة من خدمتها مازالت تضن عليه بمجرد الترسيم.

 

محمد المصطفى السيد أحد الأصوات الإذاعية الجميلة التي أغرم بها مجمل المديرين المتعاقبين على الإذاعة وأطرب لسماعها  لكن الصحفي اليوم بعد خدمة قرابة 3 عقود من الزمن لم يجد من ينصفه ويحرره من أسر التعاون إلى الترسيم رغم ترسيم المئات في العقود الماضية.

 

قصة الصحفي محمد المصطفى السيد باتت عنوان معاناة حقيقية فشل في التعامل كل المديرين الذين أسندت لهم الإذاعة وظل هو على حاله بمن فيهم المدير الحالي وحتى في حكم رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني.

 

يقول المسؤولون في حكم غزواني إن زمان الإنصاف قد أطل لكنه لم يشمل الصحفي مصطفي السيد على الإطلاق ورفاقه الكثيرين في مجرد الإنصاف من مؤسسة خدم فيها 30 سنة دون ترسيم.

 

يأمل الصحفيون في نواذيبو والحقوقيون وأصحاب الضمير الحي في أن يصحو مدير الإذاعة مجددا وأن ينصف الصحفي محمد المصطفى السيد بعد 26 سنة كان أداؤه وعطاؤه في المحطة خير دليل على ماقدم للإذاعة.

 

ابن الإذاعة التي خدمها وترعرع في كنفها وشب وأصبح قريبا من التقاعد لم تكن به رحيمة بل فرت منه وأسلمته للضياع دون حقوق ولاترسيم ولاتعيين وسط أمال بأن يتم انصافه.

French English

إعلانات

إعلانات