أعلن رئيس الإتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد يحي عن ترشحه لمنصب رئيس الإتحاد الافريقي لكرة القدم بعد ماوصفه بالتفكير العميق ومشاورات موسعة.
ولد يحي الذي خبر كرة القدم الموريتاني على مدى مأموريتين ترك فيها بصمته واضحة واستطاع أن ينتشلها لتقطع أشواطا إلى الأمام بالمقارنة مع وضعها السابق.
رياضيون كثير يرون في ولد يحي رجل كرة القدم الوطنية وصاحب الإنجازات التي بقيت ماثلة وإن كانت الطموحات أكبر غير أن الرجل تمكن بعمل متقن ، ومثابرة في أن يفك العزلة عن كرة القدم الوطنية وأن يرفع من شأنها.
استلم ولد يحي اتحادية كرة القدم وتصنيف المنتخب الوطني في 206 عالميا ، والدوري غير منتظم ولم يتأهل المنتخب الوطني لأي محفل افريقي كروي فصنع في أقل من عقد من الزمن قفزة بكرة القدم وبات ترتيب المنتخب الوطني في المائة الأوائل عبر العالم إضافة إلى السمعة والإحترام الذي باتت كرة القدم الموريتانية تتمتع بها بين الأفارقة.
حمل ولد يحي مشروعا متكاملا في النهوض بكرة القدم راهن عليه وظل مدعوما من قبل أركان الحكم بموريتانيا وتحديدا الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي ظل السند والدعامة للرجل في دعم كرة القدم فكان له ماأراد.
اليوم يتوق ولد يحي إلى خوض تجربة كروية جديدا والطموح لرئاسة الإتحاد الإفريقي بعد خبرة وتجربة طويلة في مجال كرة القدم وتمتعه بسمعة كبيرة في مجال كرة القدم على المستوى الإفريقي وحتى العالمي.
حلم ولد يحي بات رئاسة الإتحاد الافريقي في مشوار قد يكون طويلا ويحتاج دعما قويا للفوز بالمنصب.