رصد مندوب "نواذيبو-أنفو" كواليس مثيرة في افتتاح النسخة الأولى من مهرجان البحر والساحل المنظم في فضاء ميناء خليج الراحة بحضور رسمي.
ضجيج البروتكول...
قبيل الغروب كان الحديث عن البروتكول وسط ضجيج متصاعد حوله وبعد أخذ ورد بين المنظمين حول ترتيب أماكن جلوس الرسميين تم حسمها قبل حلول صلاة المغرب.
وانتظر الرسميون بعض الوقت بعيد صلاة المغرب في المخيم الذي نصب على شاطئ البحر وعلى بعد أمتار من مصانع دقيق السمك التي قاطعت النشاط نهائيا ولم تحضر إليه واكتفت بإرسال الروائح الكريهة صبيحة النشاط.
"عرض فيلم 2"
كان لافتا بعد المغرب في الشاشة عرض فيلم 2 على الشاشة دون أن ينتبه له المنظمون مما دفع البعض إلى التعليق : ماعلاقة الفيلم بالبيئة؟
استمر العرض بعض الوقت في الفضاء دون أن يثير انتباه المعنيين قبل أن يتم انهاؤه.
طقوس رئاسية...
كان لافتا حجم الطقوس التي استخدمت في مداخل النشاط مما جعل البعض يصفها ب"الطقوس الرئاسية" حيث المقاعد الفاخرة والسجاد الأخصر الذي بسط على طول المداخل.
وتم استجلاب منصات عرض عملاقة في الفضاء الذي أقيم مع تدفق الصيادين التقليديين في انتظار الافتتاح.
كان واضحا في الإعداد البصمات النسائية والحرص على الديكور والتنظيم الجيد مما جعل الجانب الفني يتفوق على مهرجان الولاية الذي عمره 11 سنة.
بصمات نسائية...
كان لافتا حرص منظمة المهرجان ورئيسة جمعية التنوع البيئي أن يكون لبنات حواء بصمات واضحة فكان الافتتاح بالقران من قبل طفلة كنوع من التمييز لصالح المرأة إضافة إلى افتتاح بالقرأن من قبل رجل.
وعززت رئيسة الجمعية حضور السيدات اللواتي كن في الصفوف الأول بذكر اسم مديرة شركة السفن دون ذكر السلطات والعمدة