شكل غياب روابط الأباء والسلطات عن التحضير لأي اجتماع على بعد 24 ساعة من افتتاح السنة الدراسية سابقة من نوعها في تاريخ المدينة.
ولم يتم الحديث عن الإفتتاح إلى الأن، ولاحتى تنظيف المدارس التي وصفها بعض المدرسين بأنها مغبرة وفي وضع صعب بعد عطلة أسبوعين كاملين.
لم تعرف الدوافع الحقيقية في اختفاء الروابط وغياب السلطات وهشاشة التحضير لإفتتاح عام دراسي بعد انقشاع وباء كورونا وسط تركيز الوزارة على المنصة الإلكترونية وإهمال واقع المؤسسات التربوية.
ويقول عارفون بالتعليم إن مؤسسات التعليم الثانوي في وضعية مزرية ولم يتم تنظيفها على الإطلاق أما الطلاء فهو حلم في ظل انعدام أي دور لجهة نواذيبو المشرفة.
واقع يتكرر كل سنة بالنسبة لمؤسسسات التعليم الثانوي في ظل عدم اتخاذ أي اجراءات رسمية من أجل تغييره.
وعلى مستوى التعليم الأساسي بذلت البلدية جهودا جبارة وعمدت إلى إصلاح غالبية المدارس الأساسية لأول مرة منذ 20 سنة.
افتتاح صامت فيما يبدو ودون أن يظهر أي تحضير بزخم في ظل اعلان الحكومة عن عام دراسي يحضره رئيس الجمهورية في أمبود أما في نواذيبو فربما لم تعلم بأن الإفتتاح الإثنين أو هكذا تقول معطيات الميدان.
.jpg)
(1).gif)
