واكب "نواذيبو-أنفو" زيارة السيدة الأولى الدكتوره مريم بنت محمد فاضل ولد الداه رفقة وزيرة الشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة إلى العاصمة الاقتصادية.
وكان تدشين مركز الدمج أولى محطات الزيارة التي عرفت طقوسا رئاسية ، واستقبالا وحفاوة لسيدة القصر الأولى بموريتانيا.
وقطعت السيدة الأولى الشريط الرمزي ايذانا ببدء المركز الذي موله التعاون الإسباني وسلمه لوزارة الشؤوؤن الإجتماعية والطفولة والأسرة.
طقوس رئاسية...
كان لافتا في زيارة السيدة الأولى الحرص على تطبيق البروتكولات الرئاسية حيث نشر السجاد قبيل وصولها إلى مركز الحماية.
وفي الترحيل تقدمت إليها فتاتان تحملان قدحا من اللبن والتمر فتفاعلت معهما وأظهرت مستوى من الفرح فيما كانت حريصة على تحية النساء والأطفال الصغار الذين حضروا فيما حيتتها بعض النسوة على طريقتهن.
وكان لافتا حجم مضايقات عنصري الأمن الرئاسي المرافقين لها للصحافة في الزيارة مما أثر على الصور الملتقطة وسط خيبة أمل في صفوف الإعلاميين جراء سلوك عنصر الأمن الرئاسي.
وألقت السيدة الأولى أول كلمة لها عبرت فيها عن فرحها وشكرها وهي تتقاسم اللحظة مع سكان نواذيبو على خلفية اجتماعية قوامها مؤزارة الفئات المهمشة من المجتمع والتي تستحق أن تولى من العناية والإهتمام ما يؤهلها أن تكون منتجة فاعلة ومؤثرة تأثيرا ايجابيا يضمن لها الحياة الكريمة في علاقة أخذ وعطاء لاتنفصم عراها مع بني جنسها
وتابعت مخاطبة المسؤولين: إن اشرافي وإياكم على إطلاق الأنشطة المتعلقة بالتكفل بنفقات ولوج الأطفال المنحدرين من الأوساط الهشة إلى الرياض الخصوصية وكذا فتح قسم للتوحد يهدف إلى دعم التعليم ماقبل المدرسي وأنشطة اليوم هي دعم قطاع الشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة البناء والذي يشمل الأسر والفئات الأكثر احتياجا والتي ستكون ساكنة نواذيبو في مقدمة المستفيدين منها.
وخلصت إلى القول : لايسعني إلا أن أهيب بالدولة في مواصلة تنفيذ المشاريع للدخل لصالح النساء الفتيات وأصحاب الإحتياجات الخاصة وأمل من كل الفاعلين الاقتصاديين وكل الخيريين إلى تشجيع ودعم كل المبادرات الداعمة للتعليم وهذه الفئات وعلى بركة الله أعلن انطلاق البرنامج الرئاسي الموسع للإقلاع الاقتصادي من خلال دعم حدائق الأطفال في نواذيبو ونواكشوط ل1700 طفلا من أبناء الوطن الحبيب.
بدورها وزيرة الشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة الناها بنت الشيخ سيديا قالت إن انطلاقة البند الخاص بدعم التعليم ماقبل المدرسي يعد تنفيذا لبرنامج الحكومة التي تولي أهمية خاصة للطفولة الصغرى باعتبارها أساس التنمية الإجتماعية ومبتدأ المنظومة التعليمية.
وأشارت الوزيرة إلى أن قطاعها أعد برنامجا طموحا تتصدر أبعاده الثلاثة توسيع عرض خدمات التعليم ماقبل المدرسي ليشمل الأسر والفئات الأكثر هشاشة إضافة إلى البعدين المتضمنين ترقية المقاولات النسوية وتمكين ودمج الأشخاص لذوي الإحتياجات الخاصة مشيدة بجهود حرم الرئيس والذي ترجمته اليوم في إطلاق برنامج التكفل بنفقات ولوج الأطفال إلى الرياض الخصوصية وفتح وحدة خاصة بأطفال التوحد.
أما عمدة نواذيبو فقد أشاد بوزيرة الشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة وتنسيقها المحكم ، مستعرضا جهود البلدية في خدمة الساكنة وفي تسهيل مجمل الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والأنشطة الإجتماعية.