شركة السفن تحتضن انطلاقة أضخم برنامج لعصرنة الصيد ب22 مليار

سبت, 21/11/2020 - 16:10

احتضن مبنى شركة السفن حفل انطلاقة أضخم برنامج لدى وزارة الصيد والاقتصاد البحري بلغ غلافه المالي 22 مليارا.

 

تم تشييد خيم فاخرة وأفرشة في مظهر يذكر بالطقوس الرئاسية حيث كل شيئ وضع على المقاس حتى نوعية المقاعد اختيرت بعناية وظهرت البصمات النسائية في الحفل الذي حضره وزير الصيد والسلطات الإدارية ورموز القطاع.

 

تم إعداد كل شيئ وفيما يبدو عملت أطقم ليال وأيام في تحضير الخيم وفي وضع اللمسات الأخيرة حتى ظهرت في أبهى صورة.

 

وقال الوزير عبد العزيز داهي إن البرنامج  يسعى إلى المساهمة النوعية في تحسين ظروف عمل الصيادين التقليديين من خلال اجراءات جوهرية وأساسية لحمايتهم وتخفيف الأعباء عنهم مثل توفير معدات الأمن والسلامة وضمان الحماية الاجتماعية والتأمين الصحي ،مشيرا إلى أن البرنامج يتضمن إنشاء بنى تحتية ضرورية لتحسين نوع المنتج وجودته فضلا عن تطوير مراحله وهو ماسيكون له أثر ايجابي على زيادة القيمة المضافة للقطاع علاوة على توفير فرص العمل والرفع من مستوى دخل الصيادين التقليديين.

 

وأعرب الوزير عن شكره للشركاء الفنييين والماليين لموريتانيا لاسيما الإتحاد الأروبي والبنك الدولي.

 

بدورها مديرة شركة السفن مريم بنت محجوب إن برنامج عصرنة الصيد التقليدي والشاطئي يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لشركتها ، معتبرة أنهم يولون أهمية لجودة المنتوج وسلامة الأفراد وقاموا بالتعاون مع الأكاديمية البحرية بتكوين 30 قبطان.

 

وثمنت المديرة ماسمته "العناية الكبيرة" من قبل وزير الصيد وحرصه على إدماجها في برنامج الإقلاع الإقتصادي وبموجبه تحصل الشركة على 360 مليون أوقية جديدة وستخصص لدعم وتحسين خدمات مابعد البيع واقتناء رافعة بحرية وتشييد منشات للصيانة والإصلاح واقتناء قطع الغيار إلى أخره.

 

وأشارت بنت محجوب إلى أن المشروع الثاني يتضمن تعزيز الإنتاج من خلال توسيع الشركة في نواذيبو مما سيمكنها من إنتاج سفن بطول 19 متر للصيد السطحي أما المشروع الثالث فهو إنشاء مصنع للسفن في منطقة "تانيت" لتغطية السفن في منطقة الجنوب.

 

وتم تقسيم معدات ووسائل على السماكين والصيادين بحضور الوزير والسلطات في المدينة.

French English

إعلانات

إعلانات