كشف مقرب من وزير الصيد والاقتصاد البحري عبد العزيز داهي ل"نواذيبو-أنفو" عن الملامح الكبرى التي يخطط الوزير لتنفيذها في برنامجه على مستوى الوزارة لمدة 3 سنوات.
ورأى المقرب أن الأولوية الآن لقطاع غير مصنف لم يتعاف من كورونا ، ودقيق السمك الذي يعبث أصحابها بالثروة البحرية بطحينها، وهجوم منظم من قبل الصيادين لإستنزاف الإخطبوط في يوم واحد إضافة إلى نزيف الحوادث البحرية التي تعصف بأرواح البحارة.
وأكد المقرب أنه إذا لم تنجح الوزارة في كبح جماح أباطرة "موكا" فلا فائدة منه فمن غير المنطقي أن يتم طحن الأسماك التي كان يفترض أن توجه للمواطنين لاستهلاكها.
ورأى المقرب أن طريقتهم مغايرة للطريقة المتبعة في الإدارة الموريتانية غير أن أملهم كبير في الاستمرار في نهج الإصلاح.
واعتبر المقرب أن مؤسسات الصيد أيضا ستكون في مرحلة متأخرة وطبعا تواجه جملة تحديات ومشاكل هيكلية سيتم التطرق لها في الوقت المناسب.
وخلص المقرب إلى أن الأولوية الأن لشركة صناعة السفن والشركة الموريتانية لتسويق الأسماك باعتبارهما في أولوية البرنامج.
.jpg)
(1).gif)
