تتجه الأنظار في العاصمة الاقتصادية نواذيبو إلى القصر الرئاسي لمعرفة هوية الشخصيات التي ستحظى بتوشيح من قبل رئيس الجمهورية في الذكرى 60 للاستقلال الوطني.
لم يعرف إلى حد الساعة طبيعة الشخصيات رغم أن اللائحة فيما يبدو تم إرسالها بالفعل إلى القصر وتحددت بالفعل لكن دون الكشف عن الأسماء.
لكن المتتبعون للشأن المحلي يطرحون أسئلة عن الشخصيات:
1-الدكتور :الشيخ الغوث : هو رئيس المركز الصحي المقاطعة وأخصائي الأطفال وقائد الفريق ل"كورونا" في الأشهر الماضية والتي قدم فيها الطبيب رفقة فريقه تضحيات جسام وواصل الليل بالنهار رفقة السلطات في عمل مميز نال إعجاب المتابعين والسلطات.
أخصائي الأطفال خدم منذ أزيد من 15 سنة في مركز الإستطباب الجهوي وقدم خدمات جليلة جعلت اسمه الأكثر تداول على ألسنة الأمهات وانتزع شهرة واسعة ورضا السلطات عن الدور الريادي الذي يقوم وقام به.
ولم يعرف بعد هل بالفعل سيكون اسم الدكتور من بين الأسماء التي أرسلت الإدارة الإقليمية إلى القصر للتوشيح ونيله على يد رئيس الجمهورية في ذكرى الإستقلال.
2- يعقوب عثمان: مدير الدروس بثانوية الامتياز وأحد أشهر الأساتذة الذين درسوا على مدى العقود الثلاثة الماضية في أزويرات ونواذيبو وأكثرهم خبرة.
ولد عثمان الذي درس نهاية الثمانينات من القرن الماضي مادة الفيزياء خرج أجيالا تشهد له بالكفاءة والجدية وإلى اليوم لم يجد من يسأل عنه أما التكريم فهو الذي لم ينله الرجل رغم حجم عطاءاته وتضحياته في الميدان وتربية وتنشئة الأجيال.
درس المدير ومازال إلى الآن يدرس مادة هي من أصعب المواد وأكثرها تعقيدا ويتعلق الأمر بمادة الفيزياء ويصنف في أوساط الأساتذة بعميد أساتذة الفيزياء فهل سيجد التوشيح هذه المرة؟
3- محمد حيدراه : رئيس مهرجان "ماراتون نواذيبو الدولي" هو شخصية رياضية شهيرة جدا ، واستطاع الرجل أن يحافظ على تنظيم قرابة 11 نسخة من المهرجان.
استطاع حيدراه في تظاهرته السنوية الكبرى أن يستقطب السفراء الغربيين إلى نواذيبو ، وأن ينعش الساحة الرياضية بحدث نال أكبر زخم وبات حديث وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويثني كثيرون على الرجل وعلاقاته الدولية الواسعة وتمكنه من أن ينظم مثل هذه البطولات وأن تتوالى النسخ بالرغم من حجم التحديات التي واجهته لكنه استطاع أن يكسب الرهان وأن يكون رجل رياضة نواذيبو بامتياز.
4- هندو بنت أبيه: صحفية بالمحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا بمدينة نواذيبو عملت الصحفية على مدى أزيد من 25 سنة في المحطة وتركت بصمتها على المحطة.
واكبت بنت ابيه مع زملائها اكراهات نشاة المحطة وكانت من الرعيل الأول الذي مايزال يتلمس خطاه ويبحث عن الإنصاف وظلت هي على وضعيتها وتقديم برامجها الهادفة والإرشادية.
يأمل الصحفيون في نواذيبو في أن يلتفت الرئيس محمد ولد الغزواني على عمال المحطة وفي أن يتم توشيح الزميلة هند بنت أبيه كرمز للصحفية المثالية والتي قدمت عطاءات وتضحيات في المحطة.