أشرف وزير الدفاع حننا ولد سيدي رفقة اللواء قائد القوات الجوية محمد لحريطان وقائد المنطقة العسكرية الأولى العقيد أعل زايد أمبارك وضباط في المؤسسة العسكرية إضافة إلى السلطات الإدارية والأمنية على تدشين المركز.
ويهدف هذا المركز إلى إقامة نظام متكامل للرقابة الجوية والبرية عن طريق مجموعة رادارات مما سيعزز من القدرة الهجومية للقوات البرية .
ويعمل المركز على ثلاث محاور أولهما عسكري يدخل في إطار مهام الدفاع الجوي وأمن وسلامة الأجواء الموريتانية من أي تهديد أو نشاط معادي أما الثاني فيتعلق بتنظيم حركة الملاحة الجوية للطيران المدني طبقا لنظم المنظمة العالمية للطيران المدني عن طريق رادارات تساهم في مراقبة وسهولة الملاحة الجوية لتحسين خدمات المراقبة التي تقدمها الوكالات ذات الصلة على المستوى الوطني.
أما المحور الثالث فيتعلق بمركز تكوين مراقبي الملاحة الجوية العسكريين والمدنيين وقد تم اعتماد هذا المركز مؤخرا من لدن الوكالة الوطنية للطيران المدني كمركز متخصص في مراقبة الملاحة الجوية وقد كون حتى الآن أربع دفعات مابين مدنيين وعسكريين