
شكل نزوح آلاف الصيادين التقليديين صوب التنقيب التقليدي في الشامي وأزويرات معطى جديد فرض نفسه مع الافتتاح الجديد للصيد التقليدي وسط تجاهل الوزارة للمعطيات.
ويقول صيادون ل"نواذيبو-أنفو" لم يعد القطاع بالنسبة لنا ذا قيمة حيث ندرة كميات الإخطبوط ، وانتزاع فترة 15 يوما لقد سئمنا من الوزارة سنبحث عن بدائل لقد قررنا الذهاب إلى التنقيب.
وتشير المعطيات على أرض الميدان شبه خلو ميناء الصيد التقليدي تماما من الصيادين ومغادرة معظهم صوب التنقيب وسط صمت رسمي عن القضية وعدم الحديث عنها.
وفي الوقت الذي يهاجر الصيادون عن القطاع تنشغل الوزارة ببحيرة "محمودة" دون أن تكلف نفسها عناء ايجاد حلول مؤقتة للقضية وتشتيت الجهود.