
شكل تجاهل المصالح الجهوية للوزارات والشركات العمومية لحدث الاستقلال سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
غاب رفع الأعلام في الشوارع وعلى المؤسسات وتراخي الجميع في القضية بالرغم من أنها لأكبر حدث يجمع على أهميته الشعب الموريتاني لكن المصالح الجهوية أكدت بلسان حالها عدم اهتمامها.
غابت الأنشطة الإحتفائية ولو بمحاضرات أو نشاطات مخلدة مما تسبب في انطفاء جذوة الحماس ولم يعد يعرف هل بالفعل يوم الإستقلال أم يوم عادي؟
لأول مرة يغيب الزخم ويغيب الحماس وتعيش المصالح الرسمية شب بيات شتوي وهي تستقبل أكبر وأهم حدث في تاريخ البلد إنه يوم الإستقلال الوطني فياترى ماهو السبب؟
غاب الحديث عن الإستقلال في المدينة ماعدا نشاطات لبلدية نواذيبو التي احتفت به ونظمت سلسلة نشاطات.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه من كبريات الشركات فأين المنطقة الحرة ومؤسساتها العملاقة؟ واين اسنيم وميزانيتها الفلكية وجيوشها من العمال؟ وايهما أفضل وأكبر قيمة عيد المعادن؟ أم عيد الإستقلال؟
وأين الشركات العمومية التي تملك الميزانيات ألم يكن حريا بها دعم نادي ثقافي أو جمعية شبابية لتنظيم نشاط احتفائي وأين الجمعيات الشبابية؟