ألهبت العروض العسكرية عشية عيد الاستقلال في قلب العاصمة الاقتصادية نواذيبو حماس الجمهور وكسرت الصمت الذي كان يهيمن عليها بشكل كبير.
وماإن بدأت مسيرة حملة المشاعل حتى خرج السكان من بيوتهم ورابطوا على طول الطريق فيما زغردت النساء ، وحمل البعض أبناءه لكي يعيشوا فرحة الحدث وهو نيل الإستقلال.
لحظة فيما يبدو حركت مشاعر المواطنين وألهبت حماسهم فيما كسرت المسيرة الصمت المطبق الذي كان يخيم على نواذيبو وهي تستعد لكي تحتفي بالذكرى 60 للاستقلال.
تدفق المئات بشكل عفوي وأطلقت النسوة العنان للزغاريد فيما تناغم الشباب مع العروض العسكرية في ليلة ستبقى على الأقل حدث العام بعد أن عرف الشهر بخ صمت وتواري الجميع عن تخليد الإستقلال.
ولم تسلم المنصة الرسمية والتي عرفت المئات أيضا من مجمل أطراف المدينة لكي يشاهدوا المسيرة وسط فرحة هيسترية غير مسبوقة.
وعمد البعض إلى شراء ملابس عسكرية لأبناءه كماهي حالة أحد منتسبي التعليم الذي أراد أن يعبر على طريقته الخاصة في تخليد الإستقلال.
.jpg)
(1).gif)
