
بدأ السؤال عن ملامح الخطة الحكومية في التصدي لوباء كورونا في موجته الثانية وغياب أي اجراءات ملموسة على أرض الميدان.
صحيح تم اتخاذ قرار بإغلاق المدارس لكن الموانئ والشركات والأسواق والإدارات لاتزال كما كانت وكؤوس الشاي يتداولها البعض فيما بينه ويعلق بالتنكيت : لاكورونا ولاهم يحزنون؟
غابت الأنشطة التحسيسية والإجراءات الجادة في التصدي لموجة ثانية أطلت برأسها وباتت الأرقام الواردة من نواكشوط مقلقة في مدينة حدودية وعاصمة الاستثمار.
ويرى متابعون أن غياب الوعي بمخاطر الوباء واضح في سلوك المواطنين في مجمل الدوائر الرسمية وغير الرسمية وفي كافة أطراف المدينة وسط تراخي شديد دون أن يتم اتخاذ اجراءات واضحة لوقف حجم تغلغل الوباء في المدينة.
غاب توزيع الكمامات منذ الموجة الثانية ، ولم توزع أي مؤسسة الكمامات بل وغابت المطهرات من بوابات المؤسسات بعد انتهاء الموجة الأولى فهل ستعود الأمور إلى طبيعتها الأولى؟كشف مصدر صحي ل"نواذيبو-أنفو" عن أن السلطات الصحية فحصت مساء اليوم 45 مواطنا موريتانيا عبروا من النقطة الحدودية متوجهين إلى نواكشوط وولايات الداخل.
ولم تعرف طبيعة الإجراءات عند كبريات الشركات في المدينة؟ وهل بالفعل بدأت في تطبيقها؟ وكيف سيتم نقل عمال اسنيم؟ وهوندونغ؟ وسانرايس؟ وكيف سيكون النقل البيني؟ وأين الإجراءات في شركات النقل؟