هل كلف الرئيس الجديد للمنطقة الحرة بمسار التصفية للمشروع؟

خميس, 03/12/2020 - 15:54

عين الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني الإطار البارز والوزير محمد عالي ولد سيد محمد على هرم سلطة المنطقة الحرة بعد 4 أشهر من شغور المنصب وحسم الحكومة قرارها بإعادة هيكلة المشروع بشكل نهائي ووضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانونها لإحالته إلى البرلمان.

 

ولد سيد محمد يوصف بكونه أحد رموز المنطقة وأكثرهم خبرة وفنية في إدارة المشاريع وربما اختاره الرئيس لمهمة جديدة قد تبدو أكثر تعقيدا وصعوبة بخصوص شبه تصفية مشروع بعد مسار دام  7 سنوات.

 

لكن المتابعين يرون في توقيت التعيين مع انتهاء مسار التصفية للمنطقة الحرة إعداد هيكلة جديدة وربما تسريح جماعي لبعض العاملين في المنطقة بعد أن تدخل الإجراءات المرتقبة حيز التنفيذ بغية ضبطها.

 

وتشير المعطيات المتداولة إلى اتباع المنطقة الحرة لوزارة الاقتصاد واعتبارها إدارة معنية بالإستثمارات في البلد إضافة إلى تقليص حيزها الجغرافي بشكل لافت وسحب الموانئ منها أو أحدها منها إضافة إلى سحب ملفي النظافة واحتفاظها بالملف العقاري.

 

تبدو مهمة مهندس ملامح الهيكلة الجديدة للمنطقة الحرة صعبة جدا ، وربما تراهن الحكومة عليه في عملية الإقلاع بالمشروع ووضعه على السكة الصحيحة بعد سنوات ظل فيها يترنح بشكل لافت أثار غضب الساكنة ولم يرق للرئيس الجديد الوضع للمنطقة الحرة.

 

الرئيس الجديد للمنطقة الحرة يعتبر من الكفاءاات الموريتانية التي لها سمعة طيبة ويتمتع بخبرة كبيرة وواسعة حيث عمل منذ قرابة 15 سنة في المؤسسسات الهامة في البلد مديرا وقبلها كان وزير الطاقة والنفط وهو فضلا عن ذلك أستاذ الفيزياء بجامعة نواكشوط.

 

ستبدأ رحلة الرئيس الرابع للمنطقة الحرة منذ تأسيسها صباح 24 يونيو 2013 فور استلامه المشروع وهو في وضعية شبه تصفية فكيف سيبدأ؟وماهي أولى خطواته؟وكيف ستكون علاقاته مع مختلف السلط؟

 

French English

إعلانات

إعلانات