أسدل الستار أمس على تكوين وزارة التهذيب بالثانوية 1 على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو وسط مقاطعة شاملة من قبل معظم الأساتذة في المدينة ومشاركة آخرين وسيادة جو من الإحتقان في مركز التكوين.
واندلعت حرب إعلامية بين المقاطعين ومسؤولة الوزارة بعيد تصريحات الأخيرة بمشاركة قرابة 100 في اليوم الأول مما أشغل غضب المقاطعين وبدأوا في اليوم الموالي في تفنيد التصريحات ووصفها ب"الكاذبة" ووصف أحد االمقاطعين من نقل التصريحات ب"ناقل الكذب" وسط انتقادات لسلوكه في التهجم على مسؤولة سامية في الوزارة وصحفي نقل تصريحاتها دون مبرر مقنع.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل اندلعت مواجهة بين المقاطعين والمشاركين ففي الوقت الذي يرى فيه المقاطعون بأن مايحدث مجرد مسرحية ووصفها النقيب المعلوم أوبك ب"حوت يبلع حوت" من أجل تبرير النفقات على ظهور الاساتذة يرى المشاركون أنها حق بالنسبة لهم وأن ممارسة "التشويش" عليهم لاتليق بالأساتذة ومع زملائهم.
وتم تقليص يوم من التكوين حيث كان من المفروض أن يكون ينتهي السبت لكن الوزارة أنهته الجمعة وسافر أغلب المفتشين.
وأعاد التكوين إلى الأذهان تغلغل الصراع بين الأساتذة الرسميين والمتعاقدين وولد ردات فعل قوية في تعميق حجم الهوة وسط غضب متزايد في صفوف المتعاونين جراء قادة النقابة وتوصيفهم للمتعاونين وسط دعوات لتقديم الإعتذار ماجرى.
وتسبب نقل تصريحات ل"صحفي" في اشغال غضب أحد المنتسبين للنقابة وتهجمه في مجموعة النقابة على الصحفي ووصفه بأنه ينقل الكذب في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ النقابة.
.jpg)
(1).gif)
