ارتفعت أصوات المواطنين متسائلة عن مدى توفر الكمامات والمطهرات والجهات التي يفترض أن توفرها مع بلوغ الموجة الثانية أوجها من كورونا.
ولم يعرف بعد مدى مساهمة الفاعلين الاقتصاديين والشركات والمؤسسات في المجهود الوطني في هذه اللحظة الفارقة من الأزمة الصحية وحاجة المواطنين الماسة إلى الكمامات والمطهرات.
كبريات الشركات والمؤسسات إلى الأن لاتزال تلتزم الصمت وتلقت أوامر بتقليص أعداد العمال والإبقاء على الحد الأدني لكن إلى الأن لم يتطوع أي فاعل اقتصادي بمنح الكمامات ولاالمطهرات وغابت الحملات التحسيسية.
وتحتاج المدينة في هذا الظرف حملات تحسيسية كبيرة، وحاجة المواطنين إلى تقسيم الكمامات والمطهرات من أجل التصدي للموجة الثانية من كورونا.
وتكفي صورة خاطفة على الأسواق والشوارع والمحلات حيث الإكتظاظ الكبير والزحام دون أبسط احتراز وغياب أي جهد تعبوي.