الدكتور الشيخ الغوث عضو اللجنة الجهوية لمواجهة كورونا يعد قائد كتيبة الجيش الأبيض يقع في خط الدفاع الأول لمحاربة وباء كورونا المستجد منذ الموجة الأولى.
ولد الغوث أحد أشهر الأطباء والشخص الأول في اللجنة بذل ويبذل جهودا جبارة في ظرف استثنائي سواء تعلق الأمر بالموجة الأولى أو الثانية والتي كان فيها الطبيب رأس الحربة في العمل الصحي.
يرى متابعون لأداء الطبيب وزملائه والذين بذلوا في الأشهر الماضية جهودا استثنئائية من حيث اجراء الفحوص ، ومواكبة المحجوزين مما جعلهم يغيبون عن الراحة بشكل اضطراري ،ويصلون الليل بالنهار في سبيل مواكبة الوباء وتجنيب المدينة مخاطر قد لاتحمد عقباها.
بالفعل أثمرت جهود الجيش الأبيض بقيادة الطبيب في الموجة الأولى والتي انتهت بهم سائحين بين مجمل المنافذ البحرية والبرية في فحص الاف القادمين إلى البلد كأحد الجبهات الهامة في التصدي للوباء.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل إن الجيش الأبيض يواكب أيضا المحجوزين في الشقق ، ويؤدي في نفس الظروف العمل في المرافق الصحية وهو عمل يستحق أصحابه التهنئة.
تتجدد معاناة الجيش الأبيض وقائد كتيبته أيضا مع بداية الموجة الثانية حيث تضاعفت أعداد الفحوص والتي كسرت حاجز 1000 فحص بعضها في المؤسسات البحرية والبعض منها عند المنافذ.
ولم يغب الجيش الأبيض عن التحسييس فقد ظل الدكتور الشيخ ولد الغوث حاضرا في مجمل وسائل الإعلام معبئا ومرشدا.
نال الدكتور أوسمة تكريم من قبل مؤسسات غير حكومية ووصفته ب"طبيب الإنسانية" و"قائد كتيبة الجيش الأبيض على مستوى العاصمة الاقتصادية لموريتانيا.
وتظهر الصور أن المئات من العمال يحتشدون وفي مكان ضيق لساعات ضمن شروط فرضتها اسنيم.