بحث العديد من الفاعلين في قطاع الصيد بمدينة نواذيبو أهمية أسماك السطح الصغيرة معلنين عن دق ناقوس الخطرو مطالبين بانتهاج سياسة تسيير مستدام وتعزيز الرقابة عليها وايجاد بواخر تستوفي المعايير الفنية المطلوبة لصيدها.
وقال رئيس قسم الصيد التقليدي في اتحادية الصيد سيد أحمد عبيد إن مخزون هذا النوع من الأسماك كبير ويتجاوز مليون طنا ، وهو ما يفتح أفاق واسعة أمام الصيادين للتوجه إليها مطالبا الدولة بتعزيز الرقابة عليها وتثمينها وتسييرها بشكل مستدام ، منبها إلى الأهمية الاقتصادية لهذا النوع من الأسماك.
ورأى ولد عبيد أن طحين السمك ينبغي أن يكون لبقايا الأسماك وليس للأسماك الصالحة للإستعمال والتي تبدو حاجة المواطنين إليها أكبر من طحينها حسب قوله.
بدوره الأمين العام المساعد في اتحادية الصيد أحمد خوباه وصف هذا النوع من الأسماك بثروة المستقبل ،لافتا الإنتباه إلى ضرورة منحه أهمية قصوى بغية الإستفادة منه.
بدوره فاعل في قطاع الصيد التقليدي خاطب المجتمعين قائلا :منذ 2017 بدأنا نعاني ومع مجيئ أساطيل أجنبية تفاقمت معاناتنا .