تتبع "نواذيبو-أنفو" الموقع الرسمي لسلطة المنطقة الحرة والذي يعود أخر تحديث له منذ فترة الرئيس الأسبق محمد ولد الداف وبالتحديد في 2017 بالرغم من وجود خلية إعلامية استحدثها الرئيس الأخير أحمدو التجاني أتيام إلا أن الخلية والتي مضى على انشائها سنتان أضافت خبرا أخيرا بعد بقاء الموقع خاليا منذ 4 سنوات.
ويبدو أن خبر وحيدا أضيف على مدى 4 سنوات تقريبا دون أن يحمل الموقع جديد الأنشطة التي قامت بها السلطة من 2017 إلى 2020
وهنا يأتي السؤال كيف يعقل أن تكون أكبر بوابة لسلطة المنطقة الحرة وموقعها يعود إلى سنوات ماضية فمالسر الحقيقي؟ وهل هو الإهمال؟ وأين الرقابة على المؤسسة؟
ولم تعرف الدوافع الحقيقية في أن يطال الإهمال البوابات الرسمية الإلكترونية فكبريات المؤسسات فيها بلا مواقع مثل ميناء نواذيبو المستقل.