شكل تواري كبار الفاعلين الاقتصاديين وأباطرة المال والشركات العملاقة عن المساهمة في الجهود المبذولة للتصدي لكورونا محل أسئلة عن السر الحقيقي في الخطوة على مستوى العاصمة الاقتصادية.
وغاب الفاعلون والشركات العمومية عن مجرد التحسيس بالرغم من أوامر الوالي الصريحة ، ولم يقدموا مجرد مساهمة رمزية في الجهود سواء كمامات أو معقمات أو مواد غذائية للأسر المحتاجة والمتضررة من حظر التجوال.
ولم يكشف بعد لغز الأسباب الحقيقية في أن لايكون لعملاق المعادن (اسنيم) مساهمة رمزية في المدينة، وأن يكون هو السبب في عدم الإلتزام بالإجراءات الإحترازية.
ورغم توفر الأموال والإمكانيات لدى اسنيم إلا أنها سجل غيابها بشكل كبير في الموجة الأولى والثانية دون أن تحاسب على ذلك فالاف الفقراء الذين يعيشون من الشارع تضرروا كثيرا من حظر التجوال وباتوا في أمس الحاجة إلى تقديم الدعم.
ولم يلعب ميناء نواذيبو المستقل كبرى الشركات العمومية اي جهد بالرغم من حجم امكانياته ولم يشارك في المجهود المحلي على الأقل ظاهريا فيما يبدو في التظاهرات والتعبئة والتحسيس فماهو السبب؟
ولم يظهر الفاعلون في الصيد على الإطلاق في الحملةالحالية فأين 10 ألاف طن التي تعهدوا بها للوزير السابق الناني أشروقه؟ هل وزعت؟ ولماذا الان لايوجد توزيع للأسماك أم انهم غاضبون جراء تعميمات وزير الصيد؟
ثم يأتي السؤال عن المنطقة الحرة وجهودها الغملية وتواري معظم مديريها في المكاتب المكيفة؟ واين المساهمة الفعلية في جهود التصدي لكورونا أم أنها تعتبر نقل سوق الأغنام هو المساهمة؟ أو ليست الأموال التي خصصت للنظافة كان الأولى أن تستثمر في مواد غذائية للفقراء؟ وهل ستوزع هذه المرة اللحوم بدل الدجاج؟