قال الناشط في الصيد أسد أحميد إن قطاع الصيد يحتضر ، وإن الوزارة غائبة تماما وعمدت إلى اتخاذ قرار افتتاح البحر دون أن تكون لديها أي معلومات متهما المعهد الموريتاني بعدم إمداد الوزارة بالمعلومات الصحيحة بعد تعطل سفينة العوام حسب قوله.
وأضاف ولد أحميد- وهو رئيس اتحادية الصيد الرياضي- ل"نواذيبو-أنفو" إن البحر تم افتتاحه بدون أي معلومات عن الإخطبوط ، مشيرا إلى أن حجم الخسائر كان رهيبا لصغار المنتجين من الصيادين وعرف القطاع هجرة غير مسبوقة.
واستغرب ولد أحميد غياب الحماية لصغار الصيادين وأصبحوا ضحية بعد أن وصلت الأمور إلى نقطة اللاعودة ، متهما الوزارة بعدم امتلاك رؤية واضحة لتسيير القطاع.
ورأى ولد أحميد أن التصريحات التي صدرت عن المعهد تكشف هشاشة الرقابة وضعفها وتفرض فتح تحقيق جدي وتقديم الضالعين فيها إلى العدالة لكي يكونوا عبرة لمن يعتبر وفق تعبيره.
واعتبر ولد أحميد أن أكبر الضحايا هم المنتجين وأن يكون واقع قطاع الصيد التقليدي قد ال الأمر به إلى هذا الواقع مناشدا رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لإسعاف الاف الصيادين الذين فقدوا مصدر رزقهم بسبب تخبطات وزارة الصيد حسب تعبيره
واعتبر ولد أحميد أن الضحية هم صغار المنتجين فيما أن رجال الأعمال يستغلون الظروف لصالحهم