قال المدير العام للوكالة الموريتانية للأنباء محمد فال ولد عمير إن تاريخ موريتانيا السياسي يمكن تلخيصه بين ما سماها ب" معلمتين تاريخيتين بارزتين هما:
10 نوفمبر 1946 تاريخ أول استشارة انتخابية شعبية في البلاد لإختيار ممثل في الجمعية الإقليمية.
19 نوفمبر 2006: تنظيم أول انتخابات تشريعية وبلدية حرة وشفافة
وبحسب مقال ولد عمير الذي نشرته جريدة الشعب في نسختها الشهرية في العدد رقم 5 الخاص بالذكرى 60 للاستقلال الوطني في الصفحة رقم 53 فإن هاتين المعلمتين البارزتين كانت هناك سلسلة من الإنتخابات تم التلاعب بها بطريقة أو باخرى للسماح بإضفاء الشرعية على النظام وتعزيز حلف الوجهاء الموالي للنظام القائم وقتها وانقلابات عسكرية ناجحة أو فاشلة ، ومحاولات احداث تغيير لم تكلل بالنجاح وفق قوله.
وأشار ولد عمير إلى أنه قبل 2006 لم تكن هناك أبدا أي امكانية للقوى السياسية للتنافس في ظل تساوي الفرص ، ولم تكن لديهم فرصة لقياس قوتهم وتقاسم السلطة وفقا لثقلهم الإنتخابي الحقيقي ، ولم يكن هناك تداول سلمي على السلطة قبل 2007