تعيش العاصمة الاقتصادية نواذيبو منذ مطلع العام ترديا غير مسبوق في خدمة الإنترنت وسط صمت رسمي عن الوضعية التي ألقت بظلالها على الاقتصاد والإعلام والإدارة.
وتتردى يوميا خدمة الإنترنت فيما تتعالى أصوات المشتركين جراء الإنهيار الحاصل في الخدمة ، وكيف تتعطل العديد من المصالح بفعل ارتباط عملهم بخدمة الإنترنت.
وبالرغم من أن كل الأنشطة الخدمية والاقتصادية والتجارية والإعلامية ترتبط ارتباطا وثيقا بالإنترنت إلا أنها باتت أسوأ من خدمات شركة المياه ، وأصبح المشتركون في شركات الاتصال يفقدون أرصدتهم دون الحصول على الخدمة.
ولم تعرف بعد الدوافع الحقيقية في هذا التردي الذي صمت عنه الجميع وأربك الجميع في الوقت ذاته ، وعدم تغريم الشركات أو سحب رخصها نهائيا لما تتسبب في من إعاقة للعمل.
وعلى مستوى المؤسسات الخدمية تزداد الأوضاع سوء كما المؤسسات الإعلامية والتي تعاني بشكل كبير جراء تردي الخدمة والتي لم يسبق لها مثيل في العاصمة الاقتصادية والمنطقة الحرة.