هل انهارت ملامح الخطة التي رسمت لإحتضان نواذيبو أكبر حدث عربي 2023؟

خميس, 14/01/2021 - 22:18

يتساءل الكثير من المتابعين عن مصير ملامح الخطة التي رسم معالمها رئيس المنطقة الحرة الأسبق محمد الداف بعد أخر اجتماع حضره الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للمجلس الأعلى التوجيهي بنواذيبو مطلع 2019.

 

ملامح الخطة التي تم إعدادها على الورق وتقضي بتحضير المدينة لأكبر حدث عربي اقتصادي ستحتضنه العاصمة الاقتصادية  2023 ووضعت الأسس الأولى له من حيث الطاقة والبنى التحتية ومشاريع عملاقة.

 

ورغم أن رئيس المنطقة الحرة محمد الداف كشف عن الملامح الكبرى للخطة التي رسم إلا أنه أسابيع بعدها تمت إقالته من منصبه ليحل محله أحمدو التجاني أتيام ومعه اختفى الحديث نهائيا عن الخطة قبل أن يصل وزراء في نهاية 2020 من أجل مراجعة المشروع برمته.

 

واليوم يمر شهر على تعيين الرئيس الرابع للمنطقة الحرة الوزير السابق محمد عالي ولد سيد محمد على اعتبار أنه أحد العقول التي بلورت المشروع وكان بجانب اللجنة الوزارية التي قدمت لتقييمها.

 

كثيرون قرأوا في تعيينه انتصارا لإعادة انبعاث المشروع وترجيح فرضية تمسك رئيس الجمهورية بالمنطقة الحرة بحكم تعيين إطار بحجم محمد عالي وهو ماترجمه الرئيس الجديد في العمل بوتيرة متسارعة والقيام بخطوات أولية هامة كترحيل سوق المواشي ، وإعداد موازنة المنطقة الحرة ، وإعداد تشخيص شامل للمنطقة الحرة سلمه للرئاسة وفق مصادر عليمة.

 

فيما يرى مناهضو المنطقة الحرة أن مشروع التعديل جاهز وسيحال إلى البرلمان وبعدها تنتهي حكاية المشروع بعد 7 سنوات وطول انتظارات المواطنين للتخلص منه بعد أن بات بعبعا أرقهم طويلا وظل أصحابه في برج عاجي لم ينزلوا منه يوما واحدا.

 

 

French English

إعلانات

إعلانات