شكل الكشف عن مرفق تعليمي ابتلعته الرمال ، وتحطمت أسواره وسرقت نوافذه وأبوابه قبل أن يتم تسليمه فضيحة من العيار الثقيل لوزارة الإسكان في مركز بلنوار الإداري.
وتشير الصور التي حصل عليها "نواذيبو-أنفو" أن مدرسة تم تشييدها قبل سنوات كانت عرضة للضياع حيث ابتلعتها الرمال ، وتحطمت النوافذ بشكل كبير وسرقت وبقي المرفق الذي أنفقت عليه الوزارة عشرات أو مئات الملايين في العراء بدون فائدة.
ورغم أن الوزيرة وصلت قبل أسبوع بوفدها إلا أنها لم تكلف نفسها زيارة المرفق الذي بات مأوى "للجن" وتم بناؤه في مكان بعيد من مركز البلدية ، وال إلى وضع مرزري في ظل صمت الجميع.
ويقول الناشط في بلنوار مولود الساموري إن وضع المرفق يكشف حجم التفريط وغياب المسؤولية وتجاهل الإنفاق حيث مدرسة تعليمية باتت تحت الرمال وسقطت أسوارها ، وتحطمت نوافذها ومراحيضها في أكبر فضيحة من نوعها حسب قوله.
وناشد ولد الساموري السلطات الإدارية في نواذيبو في أن تت\خل من أجل استغلال المرفق ومحاسبة الوزارة على الفعل وإقالة المسؤولين المشرفين على بناء المرفق
.jpg)
(1).gif)
