
مر شهر كامل من رباط الجهات الأمنية في مختلف شوارع مدينة نواذيبو من أجل تطبيق الإجراءات المتعلقة بحظر التجوال في ظل تجاهل الإعلام الرسمي لحجم تضحيات العناصر الأمنية للقيام بالمهام
توزعت مجمل التشكيلات الأمنية على أطراف المدينة حيث أسندت إلى جهاز الشرطة (دبي والترحيل وصاله وطريق المطار) فيما تولى جهاز الدرك (الموانئ بغداد والنمروات) وأحكم جهاز أمن الطرق الرباط عند مجمل التقاطعات للطرق ويتولى الحرس (السوق المركزي والحي الإداري وحي القمر الصناعي).
ترابط العناصر الأمنية في مجمل أطراف المدينة بالتزامن مع موجة برد قارسة جدا ، ومعاناة للعناصر التي تقف على الطرقات من الثامنة ليلا وحتى السادسة صباحا لتطبيق ماورد في أوامر الداخلية.
حجم تضحيات العناصر الأمنية في مثل هذه الظروف يستحق على الأقل الذكر والإظهار في وسائل إعلام يدفع تمويلها من ميزانية الشعب فيما يضطر قادة الأجهزة الأمنية إلى التحرك ميدانيا ومواكبة الحظر فيما تسهر السلطات الإدارية على المتابعة والتنسيق.
مر إذن شهر بهذه الطريقة ربما أصاب التعب الأجهزة الأمنية بعد طول سهر ومواكبة ومتابعة لحظر التجوال فهل حانت لحظة رفعه؟