آلاف العاطلين في عاصمة اقتصادية بها 2000 شركة من يفك اللغز؟

سبت, 23/01/2021 - 10:30

لايزال الحصول على فرصة عمل حلم آلاف الشباب الباحثين عن العمل إضافة إلى المئات من حملة الشهادات العليا والذين انتهى بهم المطاف في عمل بلاعقود ولاتأمين وتعويض لايسمن ولايغني من جوع في ظل تعقد ظروف الحياة وغلاء الأسعار بشكل غير مسبوق.

 

ورغم أن المعلومات المتوفرة عند الوكالة المحلية لتشغيل الشباب تشير إلى أن طالبي العمل 7000 شخصا عموما ومن بينهم قرابة 1000 من أصحاب الشهادات ويتضاعف العدد في ظل غياب تام للسلطة عن متابعة الحصول على العمل للشباب.

 

ورغم أن العاصمة الاقتصادية هي رئة الاقتصاد وأكبر مغذي للخزينة وبها تم تسجيل قرابة 2000 شركة في مجمل القطاعات الخدمية والإنتاجية  إلا أن حجم البطالة خيالي ، ولم تعرف المدينة أي اكتتاب فيما اعتبر نوعا من تعطيل القوانين ونفوذ أرباب العمل الذين يخرق بعضهم ثغرات في القانون من حيث حرية الاكتتاب.

 

لم تعرف الدوافع الحقيقية في عدم منح السلطات أي اهتمام بخصوص الإكتتابات , وتجاهل روابط العاطلين عن العمل التي قهرها الدهر , وشاب بعض العاملين فيها وأنهكهم طول الانتظار فخابت أمالهم واختفوا عن الأنظار

 

لكن ما لم تفك طلاسمه هي أن الصيد وحده يكفي لتشغيل الآلاف لكن لم يعرف كيف تركت الشركات دون فرض حصة تشغيل لآلاف العاطلين من أجل امتصاص البطالة في عاصمة الاقتصاد والتي اعتبرها البعض عاصمة البطالة

 

وفي القطاع الخاص لم يعرف أين الدولة وأين مفتشيات الشغل من أجل الوقوف على حقيقة العاملين فيه وهل يملكون عقود عمل ؟ ولماذا لم يتم تأمينهم ؟ ولماذا لم يتم تفتيشه والوقوف على حقيقته؟

 

French English

إعلانات

إعلانات