تحدثت صحف اسبانية عن ماوصفته ب"الإنقراض" لإخطبوط موريتانيا بسبب اصطياده بشكل مستنزف.
ووصف الصحف فإن السبب هو اصطياد الحلزون الذي يقتات عليه الإخطبوط مؤكدة أن بواخرها لم يرد ذكرها في الأسباب وإنما بواخر أخري في إشارة إلى الصين والأتراك فيما رأت الصحف أن حكومة نواكشوط تحمل المسؤولية للبواخر الأجنبية.
وأحدث رسالة مسربة من الولاية تفاعلا غير مسبوق في موريتانيا وشبكات التواصل الإجتماعي والرأي العام فيما بدأت القضي تطفو على سطح وسائل الإعلام العالمية.
وشكلت وضعية الصيد غير المسبوقة في تاريخ موريتانيا المعاصر حيث وصفت رسالة رسمية ماتقوم به البواخر التركية والصينية ب"الإستنزاف الشرس" وأن البحر يتم اصطياد الحلزون الذي تتغذى عليه الإخطبوط.
ورغم حجم تأثر القطاع التزمت الوزارة الصمت المطبق وأصدرت أسطرا تعتز بنفسها وسياستها.