تميزت زيارة وزير الصحة نذيرو حامد باستنفار أمني غير مسبوق لم يحدث أبدا مع زيارة رئيس الجمهورية ولا وزير الداخلية دون الكشف عن الحقيقة.
وانتشرت قوات الأمن من مبنى دار الوالي بشكل مكثف فيما أغلقت المداخل المؤدية إلى الولاية، وتحركت قادة الأجهزة الأمنية ساعات قبل الإجتماع.
وفي الولاية كانت مراسيم الاستقبال خاصة حيث قدمت فرقة من الحرس لتأدية تحية الشرف للوزير والوالي في مباني الولاية فيما لم يسمح بدخول سوى الصحفيون الذين دخلوا لبضع دقائق والتقطوا صورا قبل أن يطلب منهم المغادرة في الإجتماع المغلق.
وأمام طب كوبا تحرك المحتجون ورفعوا لافتات تطالب بعدم مغادرة الأطباء الكوبيين وتعلن رفض إغلاق المستشفى.