شكلت انطلاقة العام الأكاديمي لأول مرة في تاريخ نواذيبو المعاصر في ظل غياب المدير العام والأمين العام وطواقم المعهد والسلطات المحلية والإعلام الرسمي سابقة من نوعها.
ولم تعرف الدوافع الحقيقية في تجاهل أكبر إنجاز منذ نشأة نواذيبو في أن يقابل بنوع من التهميش وعدم الإهتمام لما قام به رئيس الجمهورية في نواذيبو وانهماك الإعلام الرسمي بطب كوبا.
خيبة أمل كبيرة انتابت الطلاب الذين يدشنون أول جيل في تاريخ نواذيبو يدخل معهد جامعي ويقابل بهذا النوع من عدم الإهتمام وكأن لسان الحال :ليس مهما فهل يعقل هذا؟ ولماذا غاب الزخم وحظيت به تآزر ولم يحظ به معهد جامعي؟
لم تعرف أسباب عدم تثمين انفاق الدولة نصف مليار أوقية قديمة على المعهد الجامعي المتخصص في اللغات والترجمة والترجمة الفورية في أن لايجد في يوم افتتاحه حضورا من طاقمه وإداراته كمعهد والسلطات وحتى الإعلام فيما اعتبر رسالة بالغة الدلالة في اتجاه إنجازات رئيس الجمهورية.
.jpg)
(1).gif)
