بعد بيان المنطقة الحرة قبل أسبوعين الذي تتوعد فيه التجار وترفض فيه الغلاء عرفت أسعار المواد الغذائية رحلة صعود جنونية وبشكل لافت وسط صمت مطبق عن مايجري.
واستغل التجار فرصة الصمت حيث قفزت أسعار الشاي والألبان والسكر والدجاج والزيوت دون أن يجدوا أية رقابة ووسط اختفاء المنطقة الحرة ، ومعاناة الفقراء الذي اشتدت عليهم وطأة الغلاء.
وفي الوقت الذي كان السكان ينتظرون مستوى من الرقابة بات الغلاء يطحنهم في ظل تجاهل لواقعهم ، وانشغال التجار بركوب موجة التغافل عنهم دون نكير.
ويرى المواطنون أنهم لم يستوعبوا قيمة أن يبث لهم التلفزيون أسعارا وحين يأتون إلى الاسواق يلاحظون مستوى من التناقض الحاصل ويتحولون إلى سخرية التجار.